سلايدر

عاجل.. الرئيس الأمريكى يأمر بإعادة النظر فى تأشيرة دخول الأجانب

استمع

FA7F74BA-7DF5-489C-8B23-8B9908C00E7B_w640_r1_s_cx0_cy2_cw0

نيو يورك – أشرف أبو عريف

أمر الرئيس الأمريكى باراك أوباما السلطات الأمريكية بإعادة النظر فى تأشيرة دخول الأجانب إلى الولايات المتحدة الأمريكية، يأتى ذلك على خلفية حادث سان برناردينو منذ أيام. هذا، بالرغم من دعوة أوباما للشعب الأمريكى إلى الحفاظ على نسيج الوطن مهما كانت الديانة.

ومن المكتب البيضاوي، القى باراك أوباما خطابا تناول فيه الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة منذ الهجمات التي وقعت في باريس في الـ13 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، للحفاظ على سلامة الأميركيين.

وفى نفس الوقت، طالب الرئيس الأمريكى الكونجرس باعتماد خطة إدارته لمحاربة الإرهاب خارج الولايات المتحدة الأمريكية. وطالب بضرورة تأكيد الكونجرس على الحفاظ على وحدة الأمة.

وكان وزير الأمن الوطني الأميركي جيه جونسون، قد أعلن إن إدارة الرئيس أوباما “تعيد التفكير في الاستراتيجية التي تتبعها اتجاه الإرهاب الداخلي بسبب الهجمات التي وقعت في سان برناردينو”، بولاية كاليفورنيا الأربعاء الماضي.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة ينبغي أن “تشدد إجراءات الأمن بالنسبة لخطوط الطيران بزيادة عدد رجال الأمن في المطارات وإحكام السيطرة على الإجراءات التي تُتخذ بشأن برامج منح التأشيرات، وتحسين الاتصالات بين المسؤولين والمجتمعات الإسلامية المحلية للمساعدة في تحديد المخاطر التي قد تهدد البلد”.

ويقول ماني غوميز، رئيس إحدى الوكالات المتخصصة بالأمن “أعتقد أن على الرئيس أن يكون أكثر استباقية، لأنه حتى الآن ينتهج طريق رد الفعل. وفي رأيي أن عليه أن يُبلِغ الأميركيين أننا سننتهج سبيل الهجوم”.

وبحسب “راديو سوا”، يضيف: “إننا نعرف مكان وجودهم، وهم يسيطرون على منطقة تبلغ مساحتها مساحة ولاية إنديانا ونعرف أن أعدادهم تبلغ ما بين 25 ألفا و30 ألف فرد. فلماذا لا نذهب ونوقفهم عند حدهم؟”

وفي تصريحات أدلت بها وزيرة العدل الأميركية لوريتا لينش،في لقاء مع شبكة تلفزيون NBC، أشارت إلى أن الرئيس أوباما قد يدعو الكونغرس إلى اتخاذ إجراءات معينة بهذا الصدد.

وسوف يتطرق الرئيس أوباما في الكلمة التي يلقيها بعد ساعة إلى أن الولايات المتحدة ستستخدم كل جوانب القوة الأميركية للقضاء على تنظيم داعش.

وسيتناول أحدث التطورات بشأن التحقيقات التي تجري حول الهجمات التي نُفذت الأسبوع الماضي. ويوجه الرئيس باراك أوباما كلمة إلى الشعب الأميركي مساء الأحد بشأن التهديد الأوسع للإرهاب وسبل التصدي له، وذلك بعد أيام على مقتل 14 شخصا بهجوم مسلح في كاليفورنيا تقول السلطات إنه يحمل طابعا إرهابيا.

واطلع أوباما الأميركيين أيضا على تفاصيل التحقيق في الهجوم الذي وقع في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الأربعاء الماضي. وسيجدد الرئيس التأكيد أن بلاده ستفعل ما بوسعها للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية داعش.

وكان أوباما قد قال السبت إن الولايات المتحدة “لن تخضع للترهيب” بعد هجوم الأربعاء الذي أعلن داعش مسؤوليته عنه، وقال إن الشخصين الذين نفذا هجوم سان برناردينو جرا إلى النهج المتطرف.

وأكد البيت الأبيض أن لا معطيات حتى الآن تشير إلى أن منفذي هجوم كاليفورنيا ينتميان إلى مجموعة منظمة، رغم تعامل المحققين مع الحادث باعتباره عملا إرهابيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى